The smart Trick of عادات إيجابية يومية That No One is Discussing



تُلقِّننا الحياة أفضل الدروس حينما نُحِسُّ بالضياع، إذ تدفع هذه اللحظات الناس إلى تغيير العادات التي يمارسونها يوميَّاً. من جانبه يؤدِّي تغيير العادات إلى تغييرِ كثيرٍ من جوانب الحياة، منها الجانب المادي.

في الغالب تكون عاداتنا اليومية استجابةً لظروف متزامنة في حياتك، فعندما يَرِّن جرس الباب، نجيب عليه تلقائياً، أو عندما نتلقى إشعارا من البريد الإلكتروني نضغط عليه دون أن نفكر.

ربَّما سمعتَ هذه النصيحة عدة مرات، وقرأتَ عن فوائدها عديداً من المرات، لكنَّ التأمُّل يُعَدُّ أساس كلِّ عمل. لا ترتبط ممارسة التأمل بأيِّ دين، بل ترتبط بنفسية الشخص المُمارِس نفسه؛ فإذا مارستَ التأمُّل بشكلٍ منتظم واعتدتَ على ذلك كلَّ يوم، فسترى التغيُّرات الكبيرة التي ستشهدها حياتك، وسيختفي إحساسك بالغضب، ويتلاشى الضغط الذي تُحِسُّ به، وتزداد ذاكرتك قوّةً، وستفهم نفسك فهماً أفضل.

إنصاتك لهذا الحديث المستمر كضجيج ساحات المدينة، سيمكّنك من إثبات خطئه بالأدلة ومن ثم استبداله بأفكارٍ إيجابية وبحديثٍ يتسم بتقبل الذات والتفاؤل.

في الواقع، النجاح ليس وليد الصُدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب والتزام بعادات ومُمارسات إيجابيّة. فالعادات اليومية تُمثّل اللبنات الأساسية التي تبني شخصيّة الفرد وتُحدّد مساره نحو تحقيق أهدافه.

بالطبع كلنا نعلم أهمية اللغة الإنجليزية سواء لمواكبة التطور في العصر الحالي أو للتقديم على أي وظيفة، حيث أن معظم الوظائف حاليًا تشترط أن يكون مستوى الموظف جيد على الأقل في اللغة الإنجليزية؛ ولذلك خصص بعض الوقت في يومك لتطوير مهارتك في اللغة الإنجليزية.

كتبت هذا المقال كأحد القرارات الجديدة وهو العطاء ومساعدة الآخرين؛ فعندما نعطي ونساعد لن نشعر بشعورٍ أفضل فحسب، مقالات ذات صلة بل سنجد من يساعدنا على بلوغ أهدافنا كشكلٍ من أشكال الكارما.

قال المؤلف ورائد الأعمال الأمريكي جيم رون: “أنت متوسط ​​الأشخاص الخمسة الذين تقضي معظم الوقت معهم”. ولهذا السبب تحديدًا يجب أن تفكر مليًّا في الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم. رافق أولئك الذين بلغوا أهدافك أو يسعون لها على الأقل. اترك العلاقات التي تحبطك وتخلّص من الشخصيات السامة التي تقف عائقًا بينك وبين السعادة وتمنعك من النّجاح.

كم مرةً وجدت نفسك مملوءًا بالمشاعر والأفكار، عاجزًا عن إيجاد من يفهمك حتّى أنّك في كثيرٍ من الأحيان تبوح بالكثير للشخص الخاطئ بغية سماع ما يجول داخلك أو لتفضي بحملٍ ينقض ظهرك فتندم لاحقًا؟ّ الحل ببساطة لا يحتاج أكثر من دفتر يوميات. قم بتدوين كلّ شيءٍ يدور في ذهنك لبضع دقائق في نهاية اليوم.

تتبع تقدمك يساعد على البقاء متحفزًا ويوفر دليلًا بصريًا على مجهوداتك. استخدم مفكرة، تطبيقًا للهاتف، أو تقويمًا لتسجيل كل مرة تنجح فيها في أداء عادتك.

فيما يلي مجموعة من العادات الإيجابية البسيطة التي من شأنها أن تقوم بإجراء تغييرات إيجابية كبيرة في حياتك نحو الأفضل، قد تستغرق بعض الوقت للشعور بالتغيير الحقيقي ولكن عليك الاستمرار والمداومة عليها فهي تستحق أن تقوم بتجريبها.

متى كانت آخر مرة أجريت فيها محادثةً مع شخص ما في الباص في القطار أو على متن الطائرة؟ ماذا عن أثناء انتظارك عند البقال؟ أو في الطابور في انتظار قهوتك؟ أنت لا تعرف أبدًا من يمكن أن تقابل ومن بإمكانه ترك أثرٍ يغيّر مجرى حياتك.

لذا، كن صادقًا وأمينًا في تعاملاتك مع الآخرين، والتزم بالقيّم الأخلاقيّة في جميع جوانب حياتك.

كما هو معروف، فالتفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق بين النجاح والفشل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *