
في المقابل، حينما يُحِسُّ الأطفال بدافع ذاتي، تزداد رغبتهم في المشاركة في المَهمَّة التي يؤدونها، ويزداد استمتاعهم بها، ويبحثون عمداً عن تحديات يخوضونها.
عندما نجد أنفسنا في بيئة تقدم لنا التحديات والفرص المثيرة للاهتمام، يمكننا تحقيق التحفيز الذاتي وتطوير قدراتنا ومهاراتنا.
لا بد من إيجاد أهداف موضوعة ومحددة يسعى الفرد إلى تحقيقها على ضوء خطة محددة يتم إنجازها في وقت محدد من أجل الوصول إلى طريق النجاح بالحياة، لذا من قبيل الأمور الهامة وضع جدول زمني يتم به بلوغ الهدف المنشود والذي يتم من خلال وضع خطة عمل محكمة تشمل ذلك العمل من كافة الجوانب.
حدد أهداف صغيرة قابلة للتحقيق: تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة يمنح شعورًا بالإنجاز المستمر ويزيد الدافع الداخلي لمواصلة التقدم.
راقبت الدراسة عمالاً في معمل مكسيكي يؤدون المهمات نفسها تماماً كل يوم، حيث تُعَدُّ فرصة اكتساب مهارات جديدة أو التطور مهنيَّاً أو الحصول على ترقيات معدومة عملياً، وكان الجميع يأخذون الرواتب نفسها بغض النظر عن أدائهم، ولم يوجد أي تحفيز خارجي إلَّا رغبة العامل في الحفاظ على عمله.
تعزيز الثقة بالنفس: قم بتعزيز ثقتك بنفسك من خلال تذكير نفسك بإنجازاتك السابقة ومهاراتك القوية. امنح نفسك الثناء والتقدير عند تحقيق التقدم نحو أهدافك.
تحمل فعالية التحفيز الذاتي تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية والعقلية. عندما يتمكن الشخص من إيجاد مصدر داخلي للحافز، يزيد إحساسه بالرضا والثقة في قدرته على التغلب على التحديات.
إعمل بيزنس... حيث تحقق أهدافك المهنية عبر تدريب سهل وفعال!
وتحدي العقبات والصعوبات التي يواجهها وتطويعها ليستفيد منها.
من الطرائق الأخرى المتبعة للتغلب على المماطلة، إنشاء روتين يومي واتباعه؛ فحينما تحدد روتيناً، لن يعود الاستيقاظ فجأة في السادسة صباحاً للعمل أو تخصيص ساعة للكتابة كل يوم عملاً مخيفاً جداً.
تقدير التقدم: قم بتسجيل تقدمك واحتفل بالإنجازات الصغيرة، مما يعزز رغبتك في تحقيق المزيد.
التفكير الإيجابي يقلل راجع من هنا الشعور بالتوتر والألم. يحسن من جودة الحياة. الأبحاث تُظهر أن الاتصالات الإيجابية تعزز الصحة.
يكون التحفيز على صورتين إما تحفيز داخلي ينبع من داخل الإنسان وذاته ما يدور في خلده من أفكار شخصية تنجم عن ما يحمله على عاتقه من مسؤوليات، أو تحفيز خارجي يستمد ممن يحيط به من أشخاص كالأصدقاء والأقارب، ولإيضاح المقصود من التحفيز الخارجي يمكن ذكر مثال عليه وهو أن يقوم شخص ما بتحفيز شخص آخر لكي يتمكن الأخير من إنجاز أمر ما فيجعل له مكافأة أو هدية مثل الحصول على ترقية بالعمل إن تمكن من القيام بذلك العمل وإنجازه على الوجه الأكمل.
يقصد بذلك ألا يقف المرء منتظراً من غيره أن يبدي له التقدير حول ما يقوم به من إنجاز أو إبداء الإعجاب نحو ذلك، بل عليه أن يثق في أهمية ما قام به والسعادة بتحقيقه من هدف، فهو أول المقدرين لذاته وإن لم يجد من يقدر إنجازه فإن تقديره لنفسه يكون كافياً بل ويكافئ نفسه على ذلك الإنجاز أيضاً، فلا ينبغي مطلقاً على أحد أن يستهين بقدراته أو يقلل من شأنه مهما كان ما قام بإنجازه بسيطاً، بما سيجعل لديه المقدرة على بلوغ الشعور بالثقة في النفس والمقدرة على مواصلة السعي نحو النجاح.